Sunday, April 15, 2018

الشيطان يغوى يسوع الرب

ملوك أول 22 : 19 وقال: فاسمع إذا كلام الرب: قد رأيت الرب جالسا على كرسيه، وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره
20 فقال الرب: من يغوي أخآب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد ؟ فقال هذا هكذا، وقال ذاك هكذا
21 ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال: أنا أغويه. وقال له الرب: بماذا
22 فقال: أخرج وأكون روح كذب في أفواه جميع أنبيائه. فقال: إنك تغويه وتقتدر، فاخرج وافعل هكذا
الشيطان هذا الذى هو سيد المواقف الصعبة التى يفشل فيها الإله وملائكته ، كان يعلم بحكمته أن هذا الإله ليس بإله محبة ، وأنه سوف يضمر حنقه على البشرية كلها ، وكان يعلم أن بنى آدم خطاء ، لذلك وسوس لحواء وآدم للأكل من الشجرة المحرمة ليطرهما الرب من الجنة ، ولينزل الرب بعد ذلك ليعدم صلبا تكفيرا عن خطية أبوى البشر ، وبذلك يكون ( الشيطان ) الذى هو ( روح ) قد سحب الرب عن عرشه وجعله يتجسد ليسهل له السيطرة عليه ، فيقوم بالقبض عليه وأحتجازه تحت سيطرته لمدة أربعين يوما أجاع فيها الرب ولم يسقه ولم يسمح له أن يقترب منه ملائكته وعزله عن العالم لا يدرى هو عن مخلوقاته شيئا ولا المخلوقات تدرى عنه شئ لأنه ( مجرب ) فى مختبر ( الشيطان ) ملك العالم ، وكان يسحب الرب معه أينما ذهب ولا يملك الرب إلا أن يطيع حتى تمت أيام التجربة وخرج الرب من مختبر ملك العالم فاستقبلته العباد فى الأردن ( 14 ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل، وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة 15 وكان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع )
هكذا عاد الإله بعد أن أعطاه ( الشيطان ) شهادة الصلاحية .
وعندما أحس الشيطان أن الرب يكاد يتراجع عن تسليم أبنه الوحيد ليفتدى البشر من الخطية
لوقا 22 :
41 وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى
42 قائلا: يا أبتاه، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس. ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك
لما أحس الشيطان أن الرب قد يستجيب لدعاء أبنه ويلغى صلبه دعا الشيطان يهوذا الأسخريوطى أن يشى به ويعجل بتحرير البشرية
ما أتعسه من إله وما أتعس المخلوقات به

No comments:

Post a Comment